الشبكة الميزابية
جمعياتنا منتوجاتنا تقاليدنا مذهبنا أنظمتنا مدنــنا تاريخنا من هم ميزاب
أشعار ميزابية مواقع ميزابية فلاشات ميزابية قالوا عن ميزاب حضارة ميزاب صور ميزاب ميزاب جغرافيا شخصيات ميزابية

أشعار ميزابية

 

معهد الحياة

صالح خرفي

القرارة

صالح خرفي

مليكة

صالح خرفي

غرداية

صالح خرفي

بني يسجن

صالح خرفي

بريان

صالح خرفي

العطف

صالح خرفي

بونورة

صالح خرفي

الفرنكفونية

صالح خرفي

 

 


  معهد الحياة

 قبلة العهد يا"قرارة " قلبي

***

أنت أدرى به إذا الآه أنا

أنت أورتني الجزائر حبا

***

أنت أسقيتني العروبة معنى

أنت زودت مجمع الضاد وجها

 ***

يوم أوصى به و أحسن ظنا

أنا في منطقي ربيب دروس

***

لشيوخ تعهدوا النشء صونا

 منبتي روضة الحياة ظلال

***

و ثمار و موسم طاب مجنى

 مدرجي معهد الحياة و أفقي

*** 

من جناحين للرحيل اطمأنا

يعربي الجناح فكرا و نطقا

***

و جناح تفيأ الدين غصنا

كعبة العلم نورها يتلألأ

***

إن تمطى ليل الضلال وجنا 

أفلح الخير شاد منك أساسا

***

و صلاحا و فيك عزز ركنا 

نفس الدين و العروبة فينا

***

بعض أنفاسه تعاظم شأنا  

يبتني النشء للجزائر  وعدا

***

ووفاء و من بنى النشء أغنى

غمزت عهده النفوس و إني

 ***

لأرى العهد منه أشرف معنى

هو نسر الذرى المنيعة فاصفح

***

عن نقيق في السفح طارد أذنا

شيع النسر منك عين وفاء

***

لا تعر لانتكاسة السفح عينا

رسل العلم و الصلاح بناة

 ***

و حماة شادوا الجزائر حصنا

من يسم عهدهم بوصمة حقد

***

فهم الأصفياء و هو المعنى  

معهد الرشد لاعدمتك صدرا

***

كم رعى ناشئا و أيقظ ذهنا

تلتقي حولك البراعم و سنى

***

فتباهي بها الربيع و تعنى

أنت في شاطئ العلوم منار

***

أنت في بحرها اللآلئ تجنى

منذ سبعين و المراكب ترسو

***

سفن تختفي فتحضن سفنا

معهد للشباب كنت و ما زلت 

***

شبابا , و العمر أوشك قرنا

مصهر أنت للمواهب ترسو

***

ذهبا خالصا و ترسو لجينا

مرصد أنت للمقاصد تجلو

***

في المدى خافيا و تقطع بينا

تحتفي بالنفوس غضة عود

***

فإذا ثمرت قضت لك دنيا

هذه الصفوة الكريمة كانت

***

أملا يرقب الغد المتمنى

و أرى اليوم نائبا و سفيرا

***

و أرى عالما يحقق متنا

و أرى الدال كم تصدر اسما

***

و أرى الإسم كم تقمص عينا

إن تكن هذه الوجوه شهودا

***

فلأنت اليقين أخرس مينا

أنت صنو لمعهد ابن بديس

***

ليته من غد يطل علينا

قد تلمست صورة من عكاظ

***

فيك و المربد احتفى  و تغنى

إن يك الشعر هلوسات دعي

***

فهو عندي الخيال الهم معنى

إن يك الوزن خبط عشواء دعني

***

أتملى القصيد يرفل لحنا

إن يكن طلمسا يلملم عيا

***

حسبنا الشعر أن يفجر لسنا

وإذا نجم الدعي فشعري

***

صحوة الفكر لا أرى الفكر مينا

و أثينا تمده بأساطير

***

و عنها أرى بإرثي مغنى

غربة الشعر لا ترود جديدا

***

جدة الشعر أن يصافي أذنا

عده السامري مس جنون

***

و قصيدي بصحوة العقل جنا

أعلى الصفحة

 

 


  القرارة

أودع الله في القرارة سرا

***

إن طلبت الإفصاح عنه سكتنا

تخطب الود مثلما حن قلب

***

لرشيق في غصنه يتثنى

قمة الحسن ما سرحت بعين

 ***

في رؤاه إلا و أغمض عينا

قبلة العهد يا قرارة قلبي

***

أنت أدرى به إذا الآه أنا

أنت أدرى بعبرة العين تهمي

***

كلما الإسم في المسامع رنا

جرس السحر في حروفك يذكي

*** 

دقة القلب فهو يعزف لحنا

أنت عندي طفولتي و شبابي

***

أرخص العمر في هواك و أفنى

أنت أورثتني نقاوة صدر

***

مثلما النبع صافيا شف لونا

أنت عودتني السمو بعيدا

***

أستشف الأذى فأسدل جفنا

يضمر النيل كاتب فأداري

***

و أزكي يدا فيبخس ضمنا

و يدس الحروف تنضح سوءا

***

و أسوق الوفاء ينبض حسنى

أنصفتني الأقلام من كل جنس

 ***

و أرى كاتبا يبيت غبنا

أعلى الصفحة

 

 


  غرداية

 أنت يا درة الجنوب عناقا

***

غاردايا يل ذروة المتمنى

أنت في معصم السهول سوار

***

أنت بين المدائن الغيد حسناء

شفها الوجد فاستنامت بواد

 ***

و استظلت بباسق النخل و سنى

فإذا الفارس الملثم أرخى

***

برنس العز للجمال و أحنى

و إذا البيد حافر يتلظى

***

و ركاب ينساب سهلا و حزنا

 و عرو تلفعت بعري

*** 

و خمار ببرن طار لحنا

صهوة الأمس أصبحت مرسديسا

***

و جناحا على الغمام اطمأنا 

من يرد خطبة الجمال يرابط

***

عند بنك و يودع العمر رهنا

 يطلب الحسن بالبطولة قدما

***

وهو بالمال يوزن اليوم وزنا

 و من الشعر نستمد شباكا

***

فنصيد الجمال بحرا ووزنا

أعلى الصفحة

 

 


  بني يزقن

يا بني يسجن السراة كفاكم

***

قطب نور كفاكم العلم شأنا

كان موسوعة التفقه في الدين

***

فمن يغترف من النيل يهنأ

كان للعلم رابضا مثل ليث

 ***

وعلى بابه المكارم تبنى

و سع العمر هيبة ووقارا

***

و هو بالذكر يشغل اليوم كونا

و الثميني أبا لمذهب صدق

***

ووفاء رعاه نصا و متنا

و كفاكم نزيل مصر سمي

*** 

القطب آوى إلى الكنانة سكنى

رجل العلم و السياسة فيها

***

وهو في دار كتبها كان ركنا

كان في تون الكفاح أبيا

***

فاستثار الدخيل مكرا و ضغنا

طوحت بالأبي أبعاد نفي

***

فارتضى مشرق العروبة حضنا

و كفاكم ذكر ابن حي أعز

***

الدين صدقا و أوع الكفر طعنا

جاد بالنفس و النفيس من المال

***

لعبد العزيز كان مجنا

فهو في تونس الشهيدة ذكر

***

أبدي ومن بني الذكر أغنى

شاعر الثورة المجيدة منكم

***

قسما صاغها فأبدع وزنا

و فداء الجزائر المتعالي

***

في الثلاثين لم يخن بعد أذنا

لكم العذر في رفاهة جنب

***

ورواء و موقع طاب حسنا

و خطى يسجنية تتهادى

***

في اعتزاز فترقص الأرض لحنا

أعلى الصفحة

 

 


  بو نورة

وعلى الربوة المنيعة قامت

***

نورة البأس تحرس السهل أمنا

نحتتها عناية الله صخرا

***

و رعتها رباطة الجأش حصنا

صنوها الكف في المحافل عدا

 ***

و تضاهي رواسي الأرض و زنا

و إذا النفس طالبتك بمأمن

***

فالتمس في ذرا بنورة سكنى

فهي للحر موثل و ملاذ

***

و هي في روضة المكارم مغنى

أعلى الصفحة

 

 


  مليكة

و على الربوة الأريكة حطت

***

ربة التاج تأسر العين حسنا

توجتها و داعة و أناة

***

فهي يقظى المنى و في الصبر و سنى

هي فينا مليكة إن تلوح

 ***

بيد الملك يرهف الكل أذنا

هي في عرشها على عش نسر

***

بجناحيه ظلل السفح أمنا

و لها في القلوب عرش و فاء

***

و من اعتز بالقلوب اطمأنا

أعلى الصفحة

 

 


  العطف

صفوة العطف قبلة و عناق

***

من وفي فيحبكم صار رهنا

نسب الشعر منكم يوم ألقى

***

الرحل جد تعشق العطف سكنى

يوم في معهد الحياة قرادي

 ***

أطلق الشعر خافقا فتغنى

أين مني ومن قصيدي قرادي

***

ثكل الشعر فيه فكرا و فنا

متعة الشعر نظرة أو سماع

***

و القرادي كان أذنا و عينا

و سليمان في الرواة إمام

*** 

وسع الباقيات حفظا و صونا

رافقته العقود شاهد قرن

***

فتأنى يودع اليوم قرنا

أرهقته السنون تحقيق متن

***

فطوى صفحة و علق ذهنا

تتلاقى الوفود نبع غناء

***

فيك يا عطفثم ترحل أغنى

رسل العلم في رحابك ركب

***

حل ضيفا و موكب رام ظغنا

كرم العطف طيبان خوان

***

سر عينا و مجلس شاق أذنا

خصني منك أولوال بظل

***

و حباني رؤى تبدد حزنا

فإذا الظل إخوة و صفاء

***

و سخاء يسوق غيثا و مزنا

أعلى الصفحة

 

 


  بريان

أهل ريان  و المشاعر تطفو

***

يوم يلقاكم الفؤاد و يهنا

ترتوي العين حسن و جه و بشر

***

و أرى الأذن ترتوي حسن معنى

منة هذه السماحة فيكم

 ***

خبر الله طبعكم يوم منا

سنة ملتقى الأحبة منكم

***

نعم من سطر اللقاء و سنا

قرية مطمئنة من يزرها

***

فقد ارتاح خاطرا و اطمأنا

حل في ربعها بكلي عظيما

*** 

  و قضى راحلا فأعقب حزنا

هي بوابة الشمال فعرج

***

دون إذن فما أرى لك إذنا

أنت فيهم علي إقامة جبر

***

فاحتسب قربهم إذا رمت بينا

كرم يسبق الخواطر فانعم

***

فيه ضيف و لا تخف منه عينا

أعلى الصفحة

 

 


  الفرنكفونية

ويح قومي أفي الجزائر ؟بيع

***

و شراء على الجزائر يبنى؟

ويح شعبي أبين صفوة شعبي

***

 عصبة تضمر التفرنس جنبا؟

أهي الثورة المجيدة؟قامت

 ***

لانعتاق من ظالم عاث قرنا

أهو مليون مفتد و شهيد

***

زحزحوا جاثما على الشعب أخنى

يا دعاة التفرنس اليوم مهلا

***

خنتم العهد في الغد المتمنى

إن للثورة العظيمة أحرارا عظاما

*** 

لم يغمضوا بعد عينا

خسئت لعنة التفرنس فكرا

***

و لانا و ناعقا جر بينا

بعتم قلعة الجزائر ركنا

***

و استطبتم بضفة السين ركنا

نعشق السين منظرا و رواء

***

و التوريفيل شامخا شق مزنا

إنما نخوة الجزائر تأبى

***

أن نرى السين في العروق استكنا

أهو العلم قسمة في لغات

***

أم هو الإيغ صك عقلا و أذنا

إن يك العلم مطلبا فهو طوكيو

***

أو بلندن أنصفو ا العلم وزنا

أبدلوا السين في التمنطق صادا

***

و اطلبو في بكين علما و فنا

أهي للعلم أحرف و رموز

***

أم فحيح في الجسم ينفث حينا

كذب البعض لم يردها لعلم

***

إن في نغمة التفرنس إنا

هم ذيول لراحل عاودته

***

ذكريات العهد البغيض فحنا

طرق الباب فاستجابت نفوس

***

خانها الرشد فانحنت تتدنى

بل هم الطارقون للباب ذلا

***

و سؤالا و السؤال أعقب غبنا

نسبوها إلى الفرنك ستارا

***

وورا الستر ألف معنى و معنى

بل هي السوق للضمائر تشرى

***

بل هو الشعب بالخسارة يمنى

أعلى الصفحة

 

 

 

 

 

 

الصفحة الرئيسية
جميع الحقوق محفوظة للشبكة الميزابية