|
هذا
نفمبر قم و
حيي المدفعا |
*** |
و
اذكر جهادك و
السنين الأربعا |
|
و
اقرأ كتابك
للأنام مفصلا |
*** |
تقرأ الدنيا
الحديث الأربعا |
|
و
اصدع بثورتك
الزمان و أهله |
*** |
و
اقرع بدولتك
الورى و المجمعا |
|
قل
للجزائر و
اصغ إن ذكر اسمها |
*** |
تجد الجبابر
ساجدين و ركعا |
|
إن الجزائر في
الوجود رسالة |
*** |
الشعب حررها و
ربك وقعا |
|
إن
الجزائر قطعة
قدسية |
*** |
في الكون لحنها
الرصاص ووقعا |
|
و
قصيدة أزلية
أبياتها |
*** |
حمراء كان لها
نفمبر مطلعا
|
|
نظمت
قوافيها
الجماجم في الوغى |
*** |
و
سقى النجيع
رويّها فتدفقا |
|
غنى بها حرّ
الضمير فأيقظت |
*** |
سعيا إلى التحرير
شمّر مسرعا |
|
سمع الأصم رنينها
فعنى لها |
*** |
و
رأى بها الأعمى
الطريق الأنصعا |
|
و
درى الأُلى
جحدوا الجزائر أنها
|
*** |
ثارت و حكمت
الدمى و المدفعا
|
|
شعب دعاه إلى
الإخلاص بُناته
|
*** |
فانصب مذ سمع
الندا و تطوعا |
|
شقت طريق مصيرها
بسلاحها |
*** |
و
أبت بغير
النتهى أن تقنعا |
|
نادى بها جبريل
في سوق الفدى |
*** |
و
شرى و باع
بنقدها و تبرعا
|
|
أعلى الصفحة |
|
|